محليات

المعايطة: علاقة الأردنيين مع الهاشميين علاقة انسجام وتشاركية

أردني – عبر أثير إذاعة الامن العام اف ام وبالتشارك بالبث المباشر على صفحة مركز السلم المجتمعي على الفيسبوك تم استضافة اليوم الثلاثاء في برنامج منارات الاسبوعي معالي وزير الاعلام الاسبق سميح المعايطة وحاوره المقدم عمر الخلايله، حيث تناولت الحلقة عن الاستقلال مسيرة إنجاز وعطاء.
وتحدث المعايطة عن الدور الهاشمي الكبير منذ قبل وبعد واثناء الاستقلال، من مسيرة الملك عبدالله الباني لحتى الوصول الآمن لجلالة الملك عبدالثاني بن الحسين المعظم”المعزز”، وماهي التحديات العظيمة التي عاشتها الدولة لاردنية اقتصاديا وسياسيا وعسكرياً.
وافاد المعايطة ان الاردن متجذرة بها الحياة السياسية وان الحديث الحالي بأن الاحزاب السياسية الاردنية وليدة اللحظة عاري عن الصحة، اي منذ نشأة الدولة الاردنية والاحزاب السياسية تتناسب تناسب طردي معها، وخصوصا في دولة لا تمتلك موارد وتقع في اقليم ملتهب ما كانت تستطيع مواجهة هذه الظروف الا بالسياسة الراشدة العميقة.
واوضح المعايطة ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حافظ على نفسه قوي وسنداً للأشقاء العرب في حقبة زمنية عصفت بكثير من الدول والانظمة، حيث ان الاردن الكبير بقيادته ومواقفه واعتداله السياسي استطاع احتواء العديد من الازمات من ربيع عربي، تطوارات الاوضاع الامنية في الضفة الغربية وغزة ، الازمة السورية والازمة الاقتصادية العالمية، لكن هذه الاجواء بقي الاردن متمسك بسياسة الوسطية والحكمة وتحييد الاردن عن اي ازمة وهذا ما حصل.
وأكد المعايطة بأن السياسة الاردنية واضحة وليست مراوغة واستشهد بلقاء سمو ولي العهد الذي بثته فضائية العربية أول أمس، وان الاردنيين من شأنهم الاعتزاز والافتخار بهذه السياسة الحكيمة النابعة من قيادة شجاعة متزنة جنبت الاردن العديد من الويلات التي لم يسلم منها العديد من الدول.
وفي حديثة عن العلاقة بين الشعب الاردني والهاشميين بيّن المعايطة ان العلاقة عبارة عن شعب ومؤسسة حكم علاقة الاب مع ابنائه وليست علاقة حاكم ومحكوم، وتتسم العلاقة بالتشاركية والانسجام وهذا ما يتضح جلياً من خلال الزيارات الملكية للمحافظات ايام فترة حكم الراحل الملك حسين بن طلال – طيب الله ثره – وحتى عند جلالة الملك عبدالله الثني بن الحسين، وكيف يتهافت الاطفال والشباب والشيوخ بلهفة وشوق كاللقاء بين الاب وفلذات اكباده.
وشدد المعايطة على ان القضية الفلسطينية خط احمر بالنسبة للهاشميين وان جلالة الملك عبدالله في موقف متقدم عن كل الدول العربية والاسلامية بدعم الاشقاء وان فكرة الانزالات الجوية كانت مبادرة ملكية اردنية خالصة وهذا انجاز مسبوق للجهود الاردنية حيث تبعه باقي الانزالات التي ساهمت الاردن بفتح ذلك المجال الجوي.
ولفت المعايطة الانتباه بأن هناك مسؤولية تجاه الاجيال الحالية والقادمة والمواطنين الفلسطينيين لبيان موقف جلالة الملك عبدالله الثاني – والذي وصفه بالصلب – بإتجاه تعاطيه مع القضايا الدولية وكيف تصدى ببسالة لمشروع صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية وكيف انه جاب الدول والمنظمات حيث ساهمت تلك الجهود بحماية القضية الفلسطينية والمقدسات، وان جلالة الملك ربّان ماهر وشجاع قاد ويقود السفينة في جاواء رياح عاتية وامواج متلاطمة ووضع اقليمي اقل ما يوصف بالمضطرب، وخلال 25 عام من فترة حكمه بكل امانة واخلاص وشجاعة.
وختم المعايطة حديثه ان الكل شريك بإبراز الدور الاردني ودور جلالة الملك الواضح الشجاع وان الاردن لا خوف عليه في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى