إجادة تيرزيتش واختفاء مبابي.. الرابحون والخاسرون من صدام باريس ودورتموند
أردني – عاد بوروسيا دوروتموند إلى نهائي دوري أبطال أوروبا من جديد بعد غياب 11 سنة، وذلك بعدما أقصى باريس سان جيرمان من نصف النهائي.
وانتصر دورتموند على باريس ذهابًا وإيابًا بنتيجة (1-0)، ليبلغ النهائي المقرر إقامته على ملعب ويمبلي مطلع الشهر المقبل، وينتظر الفائز من ريال مدريد وبايرن ميونخ.
وفي السطور التالية الرابحين والخاسرين من تلك المباراة
الرابحون
تيرزيتش
قدم المدرب إدين تيرزيتش مباراة تكيتيكة مميزة منذ بدايتها، ولعب فريقه بذكاء شديد وحرم باريس سان جيرمان من المساحات.
ونجح تيرزيتش في إغلاق كل مفاتيح لعب الفريق الفرنسي، ولم يكتف بالإجادة الدفاعية بل لعب بفاعلية على الهجمات المرتدة ونجح في الخروج منتصرًا من ملعب حديقة الأمراء.
قدم المدافع الألماني ماتس هوميلز مستوى مميزًا دفاعيًا أعاد إلى الأذهان تألقه في أيام شبابه، علمًا بأنه يبلغ 36 عامًا.
ويأتي ذلك التألق في الوقت الذي تحوم فيه الشكوك حول مستقبله، ليرد بمستوى دفاعي مميز، وأحرز هدفًا قاد به فريقه إلى المباراة النهائية.
رويس
شارك ماركو رويس كبديل في الشوط الثاني، ويتواجد في قائمة الرابحين ليس بفضل المستوى المميز الذي قدمه في الدقائق التي شارك بها، ولكن لإعلان الرحيل عن ناديه في نهاية الموسم.
ويجد رويس نفسه الآن في نهائي دوري الأبطال ليتجدد أمله في الظفر بلقب كبير قبل مغادرة الفريق الألماني الذي يلعب في صفوفه منذ 2012.
الخاسرون
إنريكي
لم يحضر لويس إنريكي فريقه بصورة جيدة للمباراة، وظهر ذلك في الدخول بخوف كبير من استقبال هدف.
هذا الأمر أدى إلى بطء شديد في التحضير الباريسي والاكتفاء بالمهارات الفردية وليس اللعب الجماعي.
مبابي
كان كيليان مبابي حاضرًا غائبًا في مباراة اليوم ولم يشكل أي ازعاج يذكر على مرمى دورتموند باستثناء فرصته الوحيدة التي أتت في الدقيقة 86.
وفرط مبابي في فرصة خوض نهائي دوري الأبطال في موسمه الأخير رفقة باريس سان جيرمان بحسب أغلب التقارير الصحفية التي تشير إلى انتقاله لريال مدريد في الموسم المقبل.
بيرالدو
شارك لوكاس بيرالدو لتعويض لوكاس هيرنانديز المصاب في قلب الدفاع، ولكنه ارتكب خطأ كبيرًا في مراقبة هوميلز في لقطة الهدف، ما كلف باريس خسارة المباراة وتوديع دوري أبطال أوروبا.
