إقتصاد وإستثمار

الدولار يرتفع مع تركيز المتداولين على رهانات أسعار الفائدة والتوتر في البحر الأحمر

أردني – ارتفع الدولار الثلاثاء، مع تقليص المستثمرين رهاناتهم على تخفيضات في المدى القريب لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في أعقاب تصريحات متشددة من مسؤولي البنك المركزي الأوروبي، في حين أثرت المخاوف من وقوع المزيد من الهجمات على السفن في البحر الأحمر على الرغبة في المخاطرة.

وارتفع مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات 0.253% إلى 102.90 نقطة، بعد أن ارتفع 0.2% أثناء الليل في تعاملات هادئة خلال عطلة عامة في الولايات المتحدة الاثنين.

وتراجع اليورو 0.3% إلى 1.09185 دولارا متجها صوب أكبر انخفاض بالنسبة المئوية في يوم واحد خلال أسبوعين. وهبط الجنيه الإسترليني في أحدث تداول إلى 1.2681 دولارا منخفضا 0.36% خلال اليوم ومبتعدا عن أعلى مستوى في خمسة أشهر تقريبا عند 1.2825 دولارا والذي سجله في أواخر كانون الأول.

وألقت تعليقات مسؤولي البنك المركزي الأوروبي التي تعارض التخفيضات المبكرة في أسعار الفائدة بظلالها على توقعات أسعار الفائدة على مستوى العالم.

وقال مسؤول من حركة الحوثي اليمنية الاثنين، إن الجماعة ستوسع أهدافها في منطقة البحر الأحمر لتشمل السفن الأميركية، وتعهدت الجماعة المتحالفة مع إيران بمواصلة الهجمات بعد الضربات الأميركية والبريطانية على مواقعها في اليمن.

ومن المقرر أن يتحدث مجموعة من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع ومن بينهم كريستوفر والر عضو مجلس محافظي البنك المركزي والذي سيلقي كلمة بشأن التوقعات الاقتصادية أمام معهد بروكينغز في وقت لاحق الثلاثاء.

وأظهرت أداة سي.إم.إي فيد ووتش أن الأسواق تتوقع فرصة قدرها 70% لخفض المركزي الأميركي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في آذار مقابل 77% في اليوم السابق و63% في الأسبوع السابق، مما يسلط الضوء على التوقعات المتغيرة بشأن تخفيضات أسعار الفائدة.

ومع ذلك، يتوقع المتداولون تخفيضات بأكثر من 160 نقطة أساس هذا العام، ارتفاعا من 140 نقطة أساس المتوقعة الأسبوع الماضي.

وانخفض الين 0.20% إلى 146.07 للدولار بعد أن أظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المنتجين ظل ثابتا في كانون الأول مقارنة بالعام الماضي، وتباطئ للشهر الثاني عشر على التوالي.

وتشير البيانات إلى أن الارتفاع في تضخم أسعار المستهلكين سوف يعتدل في الأشهر المقبلة وسيخفف الضغط عن بنك اليابان المركزي للتخلص التدريجي من برامج التحفيز الضخمة قريبا.

وعززت توقعات تحول السياسة النقدية الخاصة ببنك اليابان المركزي الين قرب نهاية عام 2023، وارتفعت العملة 5% مقابل الدولار في كانون الأول. ومنذ ذلك الحين انخفض بشكل حاد وتراجع 3% حتى الآن في كانون الثاني.

وتراجع الدولار الأسترالي 0.53% إلى 0.6625 دولارا، بينما هبط الدولار النيوزيلندي 0.46% إلى 0.61715 دولارا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى